الأربعاء، 13 أبريل 2016

من هم أنونيموس

أنونيموس (بالإنجليزية: Anonymous) هو ميم إنترنت اعتمد في إطار ثقافة الإنترنت لتمثيل تصرفات العديد من المستخدمين المجهولين في مجتمع الإنترنت، الذين عادة ما يكونون غير مترابطين في مكان واحد نحو هدف متفق عليه. ويعتبر المصطلح شاملاً لأعضاء ثقافات إنترنت فرعية معينة.[2]
(أنونيموس) هي مجموعة قلة تعمل في مجال النضال عبر الاختراق البرمجي. وُجدت عام 2003 م على منتدى الصور (4 تشان)، تمثل مفهومًا لمستخدمي الإنترنت وغير المستخدمين معًا، الموجودين كمجتمعات يُطلق عليها مجازًا الدماغ العالمي الرقمي اللاسلطوي، وأيضاً تُعتبر بشكل عام مصطلح مُبطن لأعضاء من جماعات اجتماعية منعزلة في الإنترنت، كطريقة للإشارة لأعمالٍ تعارض الرقابة والإشراف في الإنترنت بشدة لأشخاص في بيئة هويتهم الحقيقية، قاموا باختراق العديد من المواقع الحكومية وأهم شركات الحماية، ويُمكن تمييز أعضائهم في المجتمع عن طريق إرتدائهم لنمط معين من الأقنعة يسمى (جاي فوكس) وهي بالأصل صُممت لفلم V للثأر عام 2005 م.
كانت بدايتهم عن طريق شبكة لامركزية تصرفوا فيها بشكل مجهول ومنسق نحو هدف ذاتيٍ حر قد اتفقوا عليه، غرضهم من ذلك التسلية. مع بداية 2008 م أصبحت جماعات أنونيموس مُتعلقة بشكل متزايد بالعمل الجماعي العالمي للإختراق، فقاموا بمظاهرات وأفعال أخرى في نفس السياق ضد القرصنة الرقمية من خلال مكافحة الصور المتحركة وتسجيل الجمعيات التجارية الصناعية. كانت الأفعال المنسوبة للأنونيموس تُقام بواسطة أفراد غير معروفين يضعون مُلصق أنونيموس عليهم كشعار إنتماء، وقد أثنى عليهم بعض المحللين كمقاتلين رقميين، وأدانهم آخرين كونهم مقاتلون حاسوبيون فوضويون. لم يكن الأنونيموس ملتصقين بموقع إنترنت واحد، فالكثير من المواقع كانت مرتبطة بشكل قوي معهم، مما جعل لهم لوحة مصورة بارزة، أبرزهم: 8 تشان؛ ذلك المرتبط بالويكي، وموسوعة الويكي وعدد من المنتديات. إلا أنه وبعد سلسلة من الجدل والاحتجاجات الواسعة النطاق أعلنت الإنكار لتشوية المواقع التي هوجمت من قِبل مجهولين عام 2008 م مما زاد الحوادث بين أعضاء كادر الأنونيموس. لقد صنفت شبكة (سي إن إن) عام 2012 م الأنونيموس كأحد أهم ثلاثة خلفاء للويكليكس، وصنفتهم مجلة التايم الأمريكية كواحدة من أكثر المجموعات تأثيرًا في العالم.
  
انونيموس الهاكرز
 
تعتقد مجموعة انونيموس  انها  ليست مجموعة تؤثر سلبا على حياة الناس بل انها موجودة لتساعد الضعيف وتنصفه ، كما انها لاتقوم ولن تقوم بالتعدي على الابرياء .
يمكن انها في بعض الاوقات تجسد حالة من الفوضى ، ولكن بالنسبة للمجموعة ان الفوضى لا تعني الخطر ، أو عدم وجود قواعد ظابطة . فالفوضى حسب انونيموس تعني  التغيير. ، لأن عندما يكون هناك شيء خاطئ ، فإنه يحتاج إلى تغيير.
 
انونيموس المجهول

هناك أيضا بعض اللبس حول لماذا انونيموس ترتدي الاقنعة ؟. في الحقيقة ليس إرتداء الاقنعة هو إخفاء لهوية المجموعة بقدر ماهو إخفاء لهوية الفرد ذاخل الجماعة ، فعند الإنتماء إلى مجموعة انونيموس يفتقد الفرد هويته ويكتسب هوية الجماعة ، انونيموس تعني  المجهول.

G+

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق